بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الفصل والدين.
وبعد، فهذي تدوينة جديدة جمعت فيها آخر ما كتبت من الشعر، وأرجو أن تنال على استحسانكم ورضاكم.
1- من مجزوء الوافر (مفاعيلن/مفاعيلُ/مفاعَلَتن):
أعُـدُّ النَّجمَ في مَلَلٍ ~ وأطوي الليلَ مُرتَـقِبا
أُمَـنِّي النَّفسَ بالصُّبحِ ~ أليسَ الصُّبحُ مُقتَـرِبا؟
2- من مجزوء الوافر أيضا:
أنادي الليلَ: سامِرني ~ فلمَّا جاءَ أرَّقَني 😦
وراحَ يُقلِّبُ الذكرى ~ ويبعَثُ بالجَوى شَجَني 😦
ويمعِنُ في مُضايَقَتي ~ بسيلِ الفِكْـرِ يُقـلِقُـني
يُبعثِرُ كلَّ أحلامي ~ *مفاعيلن مفاعَلَتن :p*
3- من الوافر التام (مفاعلين/مفاعَلَتن + فعولن):
وفي عينيكِ آلافُ الوعودِ ~ تبوحُ بما يُواريهِ الفُؤادُ 😉
4- من الكامل التام (متَفاعلن/مستفعلن):
لمّا مَررتُ بحقلِ وردٍ أحمرٍ
ألفيتُ عطركِ في شذاها الفاتنِ
وسَمِعتُ زقزَقَةَ الطيور فَـخِلْتُـها
رُسُـلا تُبَـلِّـغُنيْ السلامَ ومَأمَني 🙂
*البيت الأول كتبته سابقا، وأضفت له البيت الثاني حتى صارا نتفة :)*
5- من الطويل (فعولن/فعول + مفاعيلن/مفاعلن):
متى تبلُغُ الآمالُ يوما نِصابَها؟
إذا كانَتِ الأهواء تَهْـدِمُ أُسَّـها؟
6- من البسيط (مستفعلن/مفاعلن + مفاعلن/فعلن):
أقولُ للنفسِ والأهواءُ تستَعِرُ
كفاكِ لهوا وللعلياء فلتسعي
7- من الخفيف (فاعلاتن/فعلاتن + مستفعلن/مفاعلن + فاعلاتن/فعلاتن):
حارَ فكري في أمرِهِمْ فاسمَعوني
واعرِفوا عُذريْ ثُـمَّ لا تَـعذُلوني
8- من مجزوء الرمَل (فاعلاتن/فعلاتن):
يا طيورَ الحبِّ غنّـي ~ وابعثي فينا الحنين
وانشُري في الكونِ لحناً ~ يُطرِبُ القلبَ الحزين
علِّمينا السعيَ فجرًا ~ بقلوبِ المؤمنين
تبتغي الرزقَ حلالا ~ وبعزم الطامحين
تملؤ الدنيا بهاءً ~ مثلَ شأنِ السابقين
تسألُ اللهَ ثباتا ~ وقلوبَ المُخبتين
*باقي بيت وأصل لأول قصيدة أكتبها :)*
9- من السريع (مستفعلن + فعِلن/فعلن):
بالأمسِ كانَ الـودُّ يغـمُرُنا ~ واليومَ -ويحَ اليومِ- أغــرابُ 😦
*أوزان البيت تشتبه مع أوزان الكامل، وهو من السريع لأن مستفعلن أصلية في هذا البحر*
10- من مجزوء الوافر:
إذا ماءُ السَّـماءِ هَمى ~ بدا للعينِ ما استَـتَرا
وأطلَقَتِ البِلادُ أنيـ ~ ـنَـها؛ تشكو فسادَ قُرى!
11- من الوافر التام:
إلى الرحمن نشكو ما اعترانا ~ من التقصيرِ والظلمِ البَواحِ
“ونسألُـهُ السلامة في زمانٍ” ~ نلاقي الهمَّ في كُـلِّ النَّـواحِي
كتبت البيت بعد قراءة الأخطاء الطبية التي تحصل في مستشفى #الحبيب_الريان، والله المستعان
12- من البسيط التام:
أيقنتُ أنَّ سُؤالَ النَّاسِ لا يُجدي
وليسَ مثلُ يَدي أشوي بها صَيدي
تحديث: في الشطر الأول يوجد خطأ عروضي، وهو أني لم أُضف الياء أو الواو قبل الدال، والردف والإسناد وغيرها من عيوب القافية تلزم عند التصريع على التحقيق!
مناسبة البيت: أني كنت أسأل عددا من المهتمين بالتقنية بضعة أسئلة، وفي كل مرة أرجع بخفي حنين، عندها أيقنت بأنه لا يدٌ تشوي صيدي مثل يدي 🙂
13- من البسيط التام:
كم رتَّـلَ الحُبَّ قلبٌ لا حَياةَ بِـهِ
والجِـذعُ حَـنَّ إلى المُختارِ واشتاقا